رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أن الوضع هذه الأيام في لبنان يشبه إلى حد بعيد مقولة ( احلبوا الضرع فإذا جف اللبن فاحلبوا الدم) خاصة أن المسؤولين في لبنان بعدما نهبوا المال العام وهربوه الى الخارج بدأوا بإستغلال جوع الناس ولقمة عيشهم لجمع المزيد حتى لو كلف اراوح الناس وحياتهم.
وتابع العلامة ياسين: إن هذا الوضع يدفعنا إلى اليأس من مطالبة المسؤولين والإتجاه لمخاطبة الناس بشكل مباشر للقيام بواجباتهم بالدفاع عن لقمة عيشهم وعيالهم وذلك ضمن التحركات السلمية المبرمجة وليس تلك التي يقف خلفها السياسيون وهي تضر وتزيد من اوجاعهم خاصة قطع الطرق امام الساعين وراء ارزاقهم ولقمة عيشهم.
كلام العلامة ياسين جاء في بيان له حيث اضاف: إننا نأسف لأن بعض القوى ما زالت تخترع العراقيل امام تأليف الحكومة وتستبدل السعي الصادق بالاتصالات الخارجية لتلقي الاوامر من الخارج ومن بعض السفراء.
وهنأ العلامة ياسين اللبنانيين جميعا بعيد الفصح متمنيا ان يكون بشارة خير لخلاص الوطن.
وختم العلامة ياسين منددا باستمرار انتهاكات قوات الاحتلال لسيادة لبنان فيما يتلهى البعض بالحديث عن سلاح المقاومة الذي حمى ويحمي لبنان في اصعب الظروف وما زال يشكل رادعا للعدو عن تماديه بالاعتداء المباشر مؤكدا أن المقاومة حمت سيادة وتنوع ووحدة لبنان بكل مكوناته حتى الطائفية مشددا على ان يتذكر البعض ان المقاومة قدمت شهداء من أجل المسجد والكنيسة في لبنان وسوريا حتى تهزم المشروع الصهيوتكفيري الذي كان يحضر للبنان.
